[img]
http://www2.webng.com/talentedvision/kalam.jpg[/img]اينعم لي بال وأنت بعيد ،،، وأسلو بطيف والمنام شريد
إذا أججت ذكراك شوقي أخضلت،،، لعمْري بدمع المقلتين خدود
الحب يشعل نار الشوق بين جوانح المحب فيشتاق إلى المحبوب
ويأنس بحديثه ويفرح بلقائه حتى يود لو لم يفارقه في حياة ولاموت!
ياليتني أحيا بقربهم،،،، فإذا فقدتهم انقضى عمري
فتكون داري بين دورهم،،،، ويكون بين قبورهم قبري
والحب الصادق يجعل للحياة مذاقاً لايدركه إلا من عاينه
وليس الخبر كالمعاينة ولا النائحة الثُُّكلى كالمستأجرة.
لاتعذل المشتاق في أشواقه،،،،، حتى يكون حشاك في أحشائه
الحب من جانب واحد:
بعض البشر يسعى جاهدا لإرغامك على حبه ولا يستوعب رفضك لمشاعره بسهوله
فيحاصرك بجيش من المشاعر المرفوضة ويفرض وجوده الغير مرغوب على حياتك
ويمارس عليك غِـيره غير مباحة ولا يعترف بمشاعرك وأحلامك الخاصة
وهو لايكتفي بأن يجبرك على حبه بل يحملك جميل هذا الحب
فيصبح لزاما عليك أن تحبه وتبارك هذا الحب.
[img]
http://farasha91219.malware-site.www/ward02.jpg[/img]حب المغرور:
وهناك من تحبه بجنون فإنه يستغل هذا الحب و يسعى لتعذيبك
وكأنه ينتقم منك لأنك تحبه، فيتمادى في الغياب ليذيقك مر افتقاده
ويتمادى في الهجر ليصبح ليلك أطول ويتفنن في تعذيبك ليرى موتك
على يده ثم يفاجئك بنهاية تكسرك وترضي غروره0
الحب الخفي:
وهناك من يحبك بصدق فيعاملك معاملة الورد ويحبك بصمت ويحترمك بصمت
ويتمناك بينه وبين نفسه ولا يجرأ على الاقتراب منك حتى لا تشعر بوجوده
وإذا رآك مشغولا بآخر فيكتفي بالحب من أجل الحب ويحتفظ بك صوره جميله
في ذا كرته فإذا ما أضاعت الأيام حلمه يتمنى لك الخير صادقا
وينسحب بهدوء .(فهنيئاً لمن أكتشف هذا المحب)
لم أجد لهذا النوع من الحب مسمى:
وهو الذي يدخل حياتك بلا استئذان فيقدم لك الحب فوق أوراق الورد
ويحملك إلى عالم آخر، يحول حياتك إلى عالم خرافي يشعر بمسؤوليته اتجاهك
يقوم اعوجاجك يعلمك الصدق في الحب والإخلاص لهذ الحب يحول سوادك إلى بياض
وليلك إلى نهار ويمتزج بك ويتحول مع الوقت إلى قطعه منك فيكون عينك التي ترى بها
وقلبك الذي تعشق به وهذا النوع من البشر يجعلك تعيش برعب خوفا من فقدانه
فإذا ضاع منك بكيته بحرقه العمر كله.
[img]
http://ba7rel7ob.malware-site.www/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85.jpg[/img]وقال الشاعر:
ومن عجب أني أحن إليهم،،، وأسأل عنهم من لقيت وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها،، يشتقاهم قلبي وهم بين أضلعي
وقال آخر:
فإن يكُ عن لقائك غاب وجهي،، فلم تغب المودة والإخاء
ولم يغب الثناء عليك مني،، بظهر الغيب يتبعه الدعاء
ومازالت تتوق إليك نفسي،، على الحالات يحدو[/size]ها الوفا[/center]
[img]
http://www.fadhaa.info/up/uploads/987783b0ab.jpg[/img]