قصة مضحكة جدا
***************************
**************************
طبعا هذه القصة ذكرها احد الإخوة في احد معسكرات الحج اردت
ان تشاركوني المتعة بقراءتها ممتعة جدا جدا اترككم مع القصة
الطنبوري هذا كان تاجراً من أهل بغداد , وكان ثرياً وفي الوقت
نفسه بخيلاً , وكان من بخله أنه كلما انقطع من حذاءه مكان
وضع فيه رقعة من جلد أو قماش , حتى أصبح الحذاء عبارة
عن مجموعة من الرقع يمسك بعضها بعضاً واشتهر في بغداد
كافة وعرف الجميعُ حذاءَ الطنبوري
....................................................................
....................................................................
عابه بعض أصحابه وأصرّوا عليه أن يتخلص من حذائه , فقام
برمي الحذاء في مرمى القمامة وعاد إلى بيته , وفي الطريق مر
بالسوق فوجد زجاجات رائعة الجمال للبيع , فأعجبته ولكنه
ليس في حاجةٍ لها كما أنها غالية الثمن , فتركها وسار في
طريقه , فوجد مسكاً رائعاً للبيع فأعجبه وقرر أن يشتريه ولكنه
قال : لا يصلح هذا المسك إلا في تلك الزجاجات , فعاد إلى الأول
واشترى منه الزجاجات , وعاد إلى الثاني واشترى منه المسك
...............................................................................
...............................................................................
ذهب إلى البيت ووضع المسك في الزجاجات ووضعها على رف
في البيت وخرج لبعض شأنه . كان هناك رجل قد مر بجانب
النفايات فرأى حذاء الطنبوري ملقىً في القمامة ولم يتصور أن
الطنبوري سوف يرمي حذاءه , فقال : لعل بعض الأشقياء هو
الذي فعل هذا وسوف أردها إلى الطنبوري . فأخذ الحذاء وذهب
بها إلى بيت الطنبوري , فقرع الباب فلم يرد أحد عليه , فرأى
النافذة مفتوحة فقذف بالحذاء من النافذة
........................................................................
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
بالطبع فهمتم ما الذي حدث …… لقد كسر الزجاجات وانسكب
كل المسك على الأرض ولم يبق منه شيء
عاد الطنبوري إلى البيت فرأى كل شيء , ورأى ذلك الحذاء
بجانب الزجاجات ,فقال : لعنك الله من حذاء . أخذ حذاءه وذهب
بها إلى النهر وألقاها هناك
((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((
......................................................................
وكان هناك صياداً قد ألقى شباكه في النهر فعلقت بها حذاء
الطنبوري , وعندما وجد الحذاء قال : لابد أن أصنع إليه معروفاً
وأعيد إليه حذاءه
وفعلاً ذهب إلى الطنبوري وأعاد إليه الحذاء , فأخذها الطنبوري
ووضعها على سطح بيته لتجف من البلل , فمر قط من سطح
البيت فرأى الحذاء فظنها قطعة لحم فأخذها بفمه , فنهره
الطنبوري , فهرب القط بالحذاء في فمه وأخذ يقفز فوق أسطح
المنازل , فسقطت منه الحذاء على امرأة حامل فأسقطت حملها
......................................................................
.......................................................................
فأخذ زوجها الحذاء وذهب إلى القاضي شاكياً من فعله الطنبوري
بامرأته
بالطبع كان عذر الطنبوري غير مقنع , فحكم عليه القاضي بدية
الجنين وعاقبه على فعلته وأذيته لجيرانه , وأعاد إليه الحذاء ,
فقال : لعنك الله من حذاء
........................................................................
........................................................................
ثم إنه قال : سوف ألقيها هذه المرة في مكان لا يصل إليها أحد .
فذهب بها إلى الحش ( المجاري بلغة عصرنا ) وألقاها في أحد
المجاري , وعاد إلى منزله وكله فرح وسرور
مرّ يوم أو يومان فطفحت المجاري بالطريق وآذت الناس . فأتوا
بعمال لتنظيف المجرى المسدود , فوجدوا حذاء الطنبوري !!!
فرفعوا أمره إلى القاضي , فحبسه وجلده على فعلته , وأعاد إليه
الحذاء , فقال : لعنك الله من حذاء
............................******............................................
...........................*******..............................................
فقال : ليس هناك من حل إلا بحفر حفرةً في الأرض ودفن الحذاء
بها . وفعلاً في ساعة من الليل أخذ مسحاته وخرج إلى خارج
البيت وأخذ يحفر في مكان بعيد بجانب جدار , فسمع الجيران
صوت الحفر فظنوا أنه سارق يريد نقب الجدار , فأبلغوا
الشرطة , فجاء الحرس فوجدوا الطنبوري يحفر بجانب الجدار ,
وعندما سألوه عن السبب , قال : لأدفن الحذاء
((((((((((((((((((((((**********)))))))))))))))))))))))))))))))))
وبالطبع عذرٌ غير مقنع , فحبسوه إلى الصبح , ثم رفع أمره إلى
القاضي , فلم يقبل من عذره وجلده وحبسه بتهمة محاولة
السرقة وأعاد إليه الحذاء , فقال : لعنك الله من حذاء
.........................................................................
.........................................................................
فاهتدى أخيراً إلى طريقة …… ذهب إلى الحمام العام ( تشبه
المسابح العامّة في عصرنا هذا ) وترك الحذاء خارج الحمام
وعاد إلى بيته وليأخذه من يأخذه
صادف ذلك وجود أحد الأمراء في الحمام , وقد جاء سارق
وسرق حذاء الأمير , وعندما خرج الأمير لم يجد الحذاء
من أخذها ؟؟
قالوا : ننتظر وصاحب آخر حذاء هو السارق ونبحث عنه , فلم
يبق إلا حذاء الطنبوري
وبالطبع لا حاجة للبحث عن السارق من يكون فقد عرفه كل أهل
بغداد بهذا الحذاء
((((()(((((((((()((((((((((((((((())((((((((((((((((()(((((((((((()((((((((((
رفع أمره إلى القاضي بتهمة سرقة حذاء الأمير , فغرّمه القاضي
قيمة الحذاء وجُلد وأُعيدت إليه حذاؤه , فقال : لعنك الله من
حذاء
((((((((((((((((*)))))))))))))))))))(*))))))))))))))((*)((((((((((((((((((
وأخيراً قال : سوف أخرج إلى خارج بغداد وأدفنها هناك
خرج إلى الصحراء , وأخذ يحفر في الأرض …… فداهمه
الحرس وأخذوه إلى السجن ورفعوا أمره إلى القاضي , وجيء
به إلى القاضي , فقالوا : قد عثرنا على القاتل
وكانوا قد وجدوا رجلاً مقتولاً في هذا المكان , وعندما حملوه
وجدوا تحته آثار حفر , فحفروا فوجدوا كيساً من الذهب ,
فقالوا : إن القاتل إنما يريد الذهب ولابد أن يعود للبحث عنه ,
فاختبؤا وأخذوا في مراقبة المكان فجاء الطنبوري يحفر في
المكان نفسه
(((((((((((((((((((&&&&&)))))))))))))))))))))))))))))))))(&&&&)))))))))))
فأقسم لهم الأيمان أنه لم يقتل أحد وأقام الشهود والبينات أنه لم
يخرج من بغداد منذ زمن , وأخذ يقيم الحجج على ذلك حتى
ثبتت براءته , فأطلق القاضي سراحه ولكن بعد تأديبه على
إزعاجه للحرس المكلفين بمراقبة المكان بسببٍ تافهٍ جداً وهو
دفن الحذاء
(((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((
فقال للقاضي : يا سيدي اكتب صكاً بيني وبين هذا الحذاء أني
بريءٌ منه فقد أفقرني وفعل بي الأفاعيل , وقص عليه ما تعرض
له بسبب الحذاء
(((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
فضحك القاضي وقال : يا أحمق هلا مزقته أو أحرقته
.............................